صرح التميز والإبداع: مدرسة الفقيدة نور حيدر… تاريخٌ يُشرق ومستقبلٌ يُبنى في عدن
عدن/الدستور الإخبارية/خاص:

بقـ🖋ـلم/الإعلامي محمد جلال-ناشر ورئيس تحرير صحيفة الدستور الإخبارية
أيها الأفاضل، يسرنا أن نسلط الضوء على منارة تعليمية فريدة، صرح شامخ يحمل بين جنباته إرثاً تربوياً عريقاً وتطلعاً مبهراً نحو المستقبل، إنها مدرسة الفقيدة نور حيدر في مديرية الشيخ عثمان بعدن.
إن هذه المدرسة ليست مجرد مبنى تعليمي، بل هي أيقونة تاريخية؛ فالمدرسة تعود جذورها إلى العام 1941م، وتعتبر أول صرح تعليمي للفتاة في الجزيرة العربية، حيث أسستها الرائدة التربوية الفقيدة نور حيدر سعيد. هذا التاريخ العظيم ليس مجرد ذكرى، بل هو الأساس المتين الذي تُبنى عليه مسيرة التميز الحالية، حيث حافظت المدرسة على مكانتها كواجهة حضارية لمدينة الشيخ عثمان.
الأفضلية المطلقة في التنظيم والإنضباط
تشهد مدرسة الفقيدة نور حيدر اليوم على الريادة والاحترافية في كل تفاصيلها، وتبرز كـ أفضل مدرسة في عدن دون منازع في جوانب حيوية هي سر نجاح أي مؤسسة تعليمية:
•_الإنضباط المثالي: يتميز المناخ التعليمي هناك بإحكام التنظيم والالتزام الصارم، مما يوفر بيئة هادئة ومثالية للتعلم العميق والتركيز.
•_التنظيم الإداري والتعليمي: كفاءة إدارية عالية المستوى تضمن سير العملية التعليمية بسلاسة وفعالية، من الجدول اليومي إلى الأنشطة المنهجية واللامنهجية.
•_البيئة الجمالية والنظافة: المدرسة تحافظ على مظهرها الجمالي كمَعلم تاريخي وواجهة لمديرية الشيخ عثمان، مع الاهتمام الفائق بالنظافة التي تعكس الرقي والاهتمام بالتفاصيل.
💐 تحية شكر وعرفان:
إن هذا التميز المدرسي لم يكن ليتحقق لولا الجهود المخلصة والتفاني اللامحدود الذي يبذله فريق العمل في هذه المدرسة العريقة:
•_إدارة حكيمة ومُلهمة: نتوجه بخالص الشكر والتقدير للإدارة المدرسية، وخصوصاً مديرة المدرسة القديرة والمبدعة، التي تواصل بجهدها الفائق وحسها الإشرافي العالي حمل راية الريادة، وتعمل كنموذج يُحتذى به في تطوير العملية التربوية والارتقاء بمستوى الطالبات. إن رؤيتها الحكيمة وعملها الدؤوب هما القوة الدافعة وراء هذا التوهج المستمر.
•_كادر تعليمي تربوي متميز: كذلك نُقدم أسمى آيات الثناء للمعلمين والمعلمات الأجلاء، الذين لا يدخرون جهداً في تنمية قدرات الطالبات ومهاراتهن، وتزويدهن بالعلم والمعرفة، وبناء الأجيال على أسس وطنية ومهنية راسخة. هم حقاً صُناع المستقبل ونبض هذا الصرح.
مدرسة الفقيدة نور حيدر تواصل مسيرتها المجيدة، مُؤكدةً أنها ليست مجرد اسم في عدن، بل هي رمزٌ للإنجاز، وعنوانٌ للجودة، وبيتٌ للعلم والإبداع.







