🔥عـــاجــل: الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بعد قرار أمريكي خطير (لاتفوّت التفاصيل)

عالمية/الدستور الإخبارية/خاص:

إعلان ترامب واستئناف سباق التسلح:

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده الصادم على خطته لاستئناف الاختبارات النووية الأمريكية، في تصريح يثير قلقاً عالمياً واسعاً حول احتمالية انطلاق سباق تسلح نووي جديد.

وأكد ترامب أنه أصدر توجيهات “لوزارة الحرب” (الدفاع) بالبدء في اختبار الأسلحة النووية بالمثل، مبرراً هذه الخطوة ببرامج الاختبارات التي تجريها دول أخرى، ومشيراً إلى أن أمريكا تمتلك أكبر ترسانة نووية في العالم.

الرفض الأممي ومخاوف الخبراء القانونيين:

قوبل هذا التصريح برفض فوري وواضح من الأمم المتحدة، حيث صرح متحدث باسم الأمين العام بأن التجارب النووية “غير مسموح بها تحت أي ظرف”، وحذر من أن المخاطر النووية الحالية “مرتفعة بشكل ينذر بالخطر”.

من الناحية القانونية، فإن استئناف الاختبارات الأمريكية، التي توقفت منذ عام 1992، يشكل تهديداً مباشراً لـ “معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBT)”، حتى مع عدم مصادقة الولايات المتحدة عليها رسمياً، إذ يرى الخبراء أنها قد تنسف جهود عقود من الردع النووي وتفتح الباب أمام دول أخرى للمسارعة في تطوير برامجها النووية.

التداعيات البيئية والاستراتيجية للخطوة:

بعيداً عن الجانب الاستراتيجي، ينطوي استئناف التجارب النووية على تداعيات بيئية وصحية جسيمة، خاصة إذا أجريت تحت الأرض.

كما يرى خبراء أمريكيون أن هذه الخطوة قد تكون “بلا جدوى استراتيجية” ومكلفة للغاية، إذ تعتمد واشنطن حالياً على عمليات محاكاة حاسوبية متقدمة لتقييم حالة ترسانتها النووية.

وقد تزامن تصريح ترامب مع إعلان روسيا نجاحها في اختبار مركبة مسيّرة قادرة على حمل رؤوس نووية تحت الماء، مما يعكس تصاعد التوتر النووي بين القوتين العظميين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى