فى يوم التوعية العالمى.. اعرف الفرق بين الصدفية والإكزيما

الصدفية والإكزيما (التهاب الجلد التأتبى)، كلاهما حالات جلدية تؤدى إلى وجود طفح جلدى مثير للحكة، بجانب عدد من الأعراض المزعجة، وفى أغلب الأحيان يتم الخلط بينهما لتشابه الأعراض.

وفى اليوم العالمى للصدفية، تعرف على أبرز الاختلافات بين الصدفية والإكزيما، وكيفية السيطرة على أعراضهما، وفقا لموقع “Web MD”.

الصدفية مقابل الإكزيما

إذا كنت تعاني من طفح جلدي جاف ومثير للحكة، فقد تتساءل عما إذا كان إكزيما أم صدفية، فبالإضافة إلى تشابه مظهرهما، تشترك هاتان الحالتان في العديد من الخصائص:، وهى

كلاهما يتعلق بالجهاز المناعي

كلاهما يمكن اعتباره حالات وراثية.

يتم تحفيز كلا منهما عن طريق التوتر

لا يوجد سبب واضح للإكزيما، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون الأمر مرتبطًا باختلاف وراثي يجعل من الصعب على الجلد الاحتفاظ بالرطوبة وحماية نفسه.، وتظهر على شكل طفح جلدي جاف ومتقشر يميل للإحمرار لدى الأطفال، ويصبح أكثر سمكًا وخشونة وجلدية عند البالغين وقد يكون أيضًا أغمق لونًا، وعادةً ما تكون الأكزيما أكثر حكة من الصدفية، وهي أكثر شيوعًا، حيث تصيب أربعة أضعاف عدد المصابين بها.

وعند الإصابة بالصدفية، تنمو بقع من خلايا الجلد بسرعة كبيرة، وتتراكم هذه الخلايا فوق بعضها البعض بسرعة، مكونةً قشورًا جافة أو لويحات، وعادة ما تكون هذه القشور أكثر وضوحًا من تلك الموجودة في الإكزيما، وتكون أيضا فضية أو بيضاء أو حمراء، وبسبب تراكم خلايا الجلد، يميل الطفح الجلدي إلى أن يكون أكثر سمكًا وبروزًا والتهابًا من الإكزيما.

الاختلاف بين أعراض الصدفية والإكزيما

ـ تسبب الإكزيما حكة شديدة، وقد تتفاقم لدرجة أن الجلد ينزف من الحكة.

ـ وقد تُسبب الصدفية حكة أيضًا، بجانب الشعور بلسعة أو حرقة في الجلد، ويقول بعض المصابين إن الأمر يشبه الشعور وكأن نملًا ناريًا يلدغك.

ـ وتظهر الأكزيما غالبًا في أجزاء الجسم المنحنية، مثل الجزء الداخلي من الكوع أو خلف الركبتين. قد تظهر على الرقبة والمعصمين والكاحلين، كما يُصاب بها الأطفال أحيانًا على الذقن والخدين وفروة الرأس والصدر والظهر والذراعين والساقين.

من ناحية أخرى، غالبًا ما تظهر الصدفية في أماكن مثل:

المرفقين

الركبتين

فروة الرأس والوجه

أسفل الظهر

راحة يديك

أسفل قدميك

الفرق بين الصدفية وقشرة الشعر

ويمكن أن تُسبب كلٌّ من الأكزيما والصدفية بقعًا دهنيةً وقشريةً على فروة رأسك. ولكن هناك طرقٌ للتفريق بينهما، حيث تعرف إكزيما فروة الرأس، أو التهاب الجلد الدهني، بأنها تُسبب قشرة الرأس، وقد تكون هذه القشور الصغيرة بيضاء أو صفراء.

في الوقت نفسه، عادةً ما تُسبب صدفية فروة الرأس قشورًا أكثر سمكًا وجفافًا من الأكزيما، تمتد إلى ما وراء خط الشعر.

الصدفية مقابل محفزات الإكزيما

تسبب الأكزيما والصدفية طفحًا جلديًا متقطعًا على شكل نوبات، قد تمر أحيانًا أشهر أو سنوات بين النوبات، وهناك عوامل معينة قد تُسبب تفاقم الصدفية والإكزيما، تختلف من شخص لآخر، مثل:

محفزات الإكزيما

عادة ما تنشأ الإكزيما نتيجة لأشياء تهيج بشرتك، مثل:

الصابون

المنظفات

المطهرات

العوامل المسببة للحساسية قد تُسبب الإكزيما أيضًا. وتشمل:

تراب

الحيوانات الأليفة

حبوب اللقاح

بعض الأطعمة

محفزات الصدفية
تشترك الصدفية في بعض هذه المحفزات، مثل التوتر والعدوى.

وتشمل المحفزات الأخرى ما يلي:

إصابات الجلد (مثل حروق الشمس والخدوش)
التدخين والتعرض للتدخين السلبي
الطقس البارد والجاف
بعض الأدوية

علاج الصدفية مقابل علاج الأكزيما
بجانب الأدوية التي يصفها الطبيب وفقا لكل حالة مرضية، يمكن أن تساعد تغييرات نمط الحياة على إدارة كلتا الحالتين، مثل:

حدد محفزاتك وتجنبها: سيساعدك هذا على تقليل نوبات النوبات. تذكر أن تحديد محفزاتك قد يتطلب بعض التجربة والخطأ.

اتبع روتينًا جيدًا للعناية بالبشرة: استحمّ يوميًا بماء دافئ (وليس ساخنًا). بعد ذلك، جفّف بشرتك بلطف ورطبها.

احصل على قسط كافٍ من النوم، هذا يساعد على الحفاظ على صحة بشرتك.

سيطر على التوتر: قد يحفز التوتر ظهور كلٍّ من الأكزيما والصدفية، لذا مارس أساليب للسيطرة عليه. جرّب اليوجا، والتأمل، وممارسة الرياضة، أو كتابة اليوميات.