العـ ـدالـ ـة الغائبة تدفع صحفياً يمنياً لتـ ـهـ ـديـ ـد صـ ـادم بتعز
اخبار وتقارير/تعز/الدستور الاخبارية

لوّح الصحفي اليمني موسى الصلوي بالانـ ـتـ ـحـ ـار حـ ـرقًـ ـا أمام مبنى مـ ـحكـ ـمة غرب تعز، في خطوة احـ ـتجـ ـاجـ ـية غير مسبوقة على ما اعتبره “تـ ـلاعـ ـبًا وتـ ـميـ ـيعًا” للقـ ـضـ ـاء في قـ ـضـ ـية اخـ ـتـ ـطـ ـاف نجله “عمرو”، التي ما تزال عـ ـالـ ـقـ ـة منذ ثلاث سنوات.
وقال الصلوي، في منشور على فيسبوك، إن مـ ـعـ ـانـ ـاتـ ـه وصلت إلى طريق مـ ـسـ ـدود، مضيفًا: “غداً سـ ـأقـ ـوم بإضـ ـرام الـ ـنـ ـار في جـ ـسـ ـدي أمام مـ ـحـ ـكمـ ـة غرب تعز… لقد ضاقت بي هذه المدينة ولم أصل إلى أبسط حـ ـقـ ـوقـ ـي”.
وأشار إلى أن ملف الـ ـقـ ـضيـ ـة ما يزال مطويًا في أدراج أمين السر برهان العباسي، دون أي تحرك جاد.
وأكد أن المـ ـحكـ ـمة أصدرت مؤخرًا قرارًا بـ”انـ ـقـ ـضـ ـاء مدة التـ ـقاضـ ـي”، رغم متابعته المستمرة للـ ـقـ ـضـ ـية، معتبرًا ذلك تجاهلاً لمـ ـعـ ـانـ ـاتـ ـه.
وأضاف أنه اسـ ـتـ ـنزف خلال السنوات الخمس الماضية كل ما يملك، وتـ ـكـ ـبّد ديـ ـونًـ ـا كبيرة وهو يسعى وراء حق ابنه المـ ـختـ ـطـ ـف.
وأوضح الصلوي أنه ترك خلفه فلاشات وملفات مصوّرة ومكالمات مسجّلة قال إنها تـ ـوثـ ـق التـ ـجـ ـاوزات التي واجهها، مـ ـشـ ـددًا على أن خـ ـطـ ـوته المـ ـأسـ ـاويـ ـة تأتي “صـ ـرخـ ـة لكل المـ ـظلـ ـومـ ـين” الذين عجزوا عن الوصول إلى العـ ـدالـ ـة في ظل ما وصفه بـ”القـ ـضـ ـاء المـ ـسيّـ ـس”.
واختتم منشوره بعبارة وداعـ ـيـ ـة: “لا أحد يـ ـشـ ـفق عليّ، استودعكم الله”.