🔥عـــاجــل: تصريحات نارية وانفـ. ـجار دبلوماسي: شاهد ماذا قال الرئيس الكولومبي عن ترامـ. ـب (صورة – لاتفوّت التفاصيل)

أطلق الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو تصريحات نارية وغير مسبوقة، حمّل فيها الرئيس الأمريكي السابق دونالد تـرامـ. ـب المسؤولية عن الهجمـ. ـات الـإسـ. ـرائيلية في قطاع غـزة، واصفًا إياه بـ “شريك في جـريـ. ـمة الإبـ. ـادة الجـ. ـمـاعية” ومؤكدًا أن مكانه الوحيد هو “داخل السجـ. ـن”.

جاءت تصريحات بيترو، المعروفة بمواقفه الصارمة والمناهضة لـحـرب الـإسـ. ـرائيلية، في سياق مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حيث جدد دعوته لإنهاء ما وصفه بـ “الإبـ. ـادة الجـ. ـمـاعية” في القطاع.

تفاصيل الاتهـ. ـام ونداء عصـ. ـيان الأوامر العسكرية

الرئيس الكولومبي لم يكتفِ بإدانة تـرامـ. ـب بـ “التواطؤ” و”شريك” في الجـ. ـريـ. ـمة، بل صعّد من حدة هجومه في كلمة أمام حشد من المتـ. ـظاهرين المؤيدين لـفلسـ. ـطين في ميدان “التايمز” بنيويورك، حيث وجه نداءً مباشرًا إلى جنود الجيش الأمريكي، داعيًا إياهم إلى “عدم توجيه بنادقـ. ـهم إلى الناس وعصـ. ـيان أوامر تـرامـ. ـب، والامتثال لأوامر الإنسانية”.

وأشار بيترو إلى أن تـرامـ. ـب لا يسمح فقط بإطلاق الصـ. ـواريخ على الأطفال والنساء وكبار السن في غـزة، بل “يشرعن قصـ. ـف المدنيين”، مؤكدًا أن ما يحدث هو “جـريـ. ـمة ضـ. ـد الإنسانية”.

التداعيات: واشنطن تلغي تأشيرة الرئيس الكولومبي

لم تمر هذه التصريحات القوية دون تداعيات فورية. فقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، التي ترأسها إدارة تـرامـ. ـب حاليًا، عن إلغاء تأشيرة دخول الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، متهـ. ـمة إياه بـ “أفعاله المتهورة والتحـ. ـريضية” و “حث الجنود الأمريكيين على عصـ. ـيان الأوامر”.

من جانبه، انتقد بيترو قرار واشنطن، معتبرًا أنه انتـ. ـهاك للقانون الدولي، ومؤكدًا أنه ليس من حق الولايات المتحدة إلغاء تأشيرة أي شخص متوجه للأمم المتحدة لإلقاء خطاب أو مناقشة قضايا دولية. وإذا كان تـرامـ. ـب ينسى ذلك، فعليه أن يجد من يذكره.

بيترو يتمسك بموقفه ودعوة لتشكيل قوة دولية

يُعدّ بيترو من أبرز الأصوات المنددة بـ “حـرب الإبـ. ـادة الـإسـ. ـرائيلية” على غـزة، وقد اتخذ سابقاً قراراً بوقف تصدير الفحم إلى إسـ. ـرائيل احتجاجاً على سياستها.

كما دعا في كلمته أمام الأمم المتحدة إلى “توحيد جيوش من أجل تحـ. ـرير فلسـ. ـطين” وتشكيل “جيش خلاص العالم” للدفاع عن “حياة الشعب الـفلسـ. ـطيني”، مؤكدًا أن “الإنسانية لم تعد تستطيع تحمّل يومٍ واحدٍ إضافي من الإبـ. ـادة الجـ. ـمـاعية في غـزة”.

تأتي هذه المواقف لتؤكد على تصاعد حدة التوتر الدبلوماسي بين كولومبيا والولايات المتحدة الأمريكية على خلفية الـحـرب المستمرة في غـزة والدعم الأمريكي لها.