سباق دولي لإنقاذ تراث غـ. ـزة الأثري وسط الحـ.ـرب

اخبار وتقارير/ الدستور الاخبارية / وكالات

عشية الهـ. ـجوم البري الإسـ. ـرائيلي على مدينة غـ. ـزة، أعلنت السلطات الإسـ. ـرائي. ـلية عن “نقل آمن” لقطع أثـ. ـرية نادرة مرتبطة بالمجتمع المسـ. ـيحي، دون الإشارة إلى الضغـ. ـوط الدولية التي سبقت العملية.

فقد قادت “فرنسا والفاتيكان” جهـ. ـودا عاجلة بعد تلقي تحـ. ـذير من الجـ. ـيش الإسـ. ـرائيلي بنيته قصـ. ـف مبنى يضم مستودع المدرسة الفرنسية للكتاب المقـ. ـدس والآثـ. ـار، العاملة في القـ. ـدس منذ عام 1890.

المدير الأب “أوليفييه بوكويون” أكد أن “لا يوجد منتصر عندما يدمّـ. ـر التـ. ـراث”، موضحا أن اتصالاته السريعة مع اليونسكو والسلطات الفرنسية والفاتيكان أسهمت في تأجيل القـ. ـصف ساعات، ما أتاح نقل نحو 60% من المقتنيات.

وتعود المكتشفات المنقولة إلى عقود من التنـ. ـقيب، وتشكل جزءا صغيرا من الإرث الثقافي الممتد في غـ. ـزة لأكثر من خمسة آلاف عام.

غير أن الكثير من هذا التـ. ـراث تعرض للتدمـ. ـير منذ انـ. ـدلاع الحـ. ـرب، وفق “نيويورك تايمز”.

القضـ. ـية أعادت الجدل حول استغـ. ـلال إسـ. ـرائيل للآثـ. ـار سـ. ـياسياً، بعد عرض بعضها في الكنيست مطلع العام، رغم الحـظـ. ـر الدولي.

ويؤكد خبراء أن حمـ. ـاية التـ. ـراث في غـ. ـزة لا تقل أهمية عن إنقـ. ـاذ الأرواح، إذ يحفظ جذور التاريخ المشترك للإنسـ. ـانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى