نـ ـزيـ ـف اللثة قد يكون أكثر خـ ـطـ ـورة مما تعتقد .. تقرير طبي يكشف السر

صحة/وكالات/الدستور الاخبارية

 

حـ ـذر خبراء من أن أعراضا بسيطة مثل نـ ـزيـ ـف اللثة أو الخـ ـدر والتنميل في اليدين والساقين قد تكون علامات مبكرة على الـ ـلـ ـوكيـ ـميـ ـا النـ ـخـ ـاعـ ـية المـ ـزمـ ـنة.

واللـ ـوكـ ـيمـ ـيا النـ ـخـ ـاعـ ـية الـ ـمـ ـزمـ ـنة، نوع نادر من سـ ـرطـ ـان الـ ـدم يـ ـصيـ ـب عادة كبار السن، لكنه قد يظهر في الشباب، وهو سـ ـرطـ ـان بـ ـطـ ـيء النـ ـمـ ـو يـ ـصيـ ـب خـ ـلايـ ـا الـ ـدم البيضاء، ويمكن أن يبقى غير مكتشف لسنوات بسبب أعـ ـراضـ ـه المـ ـبهـ ـمة التي غالبا ما تُغفل أو تُساء تفسيرها، ومن بين هذه الأعراض: نـ ـزيـ ـف اللـ ـثـ ـة، التـ ـعـ ـب المـ ـزمـ ـن، تـ ـورم الغدد، تـ ـعـ ـرق ليلي، كـ ـدمـ ـات سهلة، والـ ـتهـ ـابـ ـات متكررة.

واحدة من الحالات التي أبرزت هذه العلامات المبكرة هي آمـ ـبر كـ ـانينـ ـغهـ ـام-روغـ ـان، طالبة بجامعة إدنبرة نابير، التي لاحظت نـ ـزيـ ـف لـ ـثتـ ـها وخـ ـدرا في اليدين والساقين، لكنها لم تتوقع أن تكون هذه مؤشرات على سـ ـرطـ ـان الـ ـدم.

بعد إحالتها إلى المستشفى وإجـ ـراء اختبارات دم وخـ ـزعـ ـة نـ ـخـ ـاع العظم، تم تشخيصها بالـ ـلـ ـوكـ ـيـ ـمـ ـيا النـ ـخـ ـاعيـ ـة المـ ـزمـ ـنة في سن 21 عاما.

آمبر، كما قالت لموقع “ديلي ميل”، بدأت على الفور علاجا يوميا مستهدفا للفم، وشهدت آثـ ـارا جـ ـانبـ ـية صعبة مثل تساقط الشعر، آلام العـ ـظـ ـام، صداع نصفي، طفح جلدي، وخفقان شـ ـديـ ـد في القلب، بعد ستة أشهر، حققت استجابة جزيئية عميقة، ما يعني أن مستويات المرض أصبحت ضئيلة للغاية، لكنها ما زالت تحت العلاج للحفاظ على استقرار حالتها.

ووفقا للبيانات، يُشخص نحو 840 شخصا بالـ ـلـ ـوكـ ـيمـ ـيا النـ ـخـ ـاعيـ ـة المـ ـزمـ ـنة سنويا في المملكة المتحدة، ويعيش معظم المرضى تحت السـ ـيطـ ـرة طويلة الأمد، مع معدل بقاء خمس سنوات أو أكثر لدى حوالي ثلاثة أرباع المـ ـصـ ـابيـ ـن.

ويقول كولن داير، المدير التنفيذي لجمعية رعاية مرضى الـ ـلـ ـوكـ ـيمـ ـيا: “قصة آمبر تذكّرنا بأن سـ ـرطـ ـان الـ ـدم قد يكون صامتا وصعب الاكتشاف، وأن العلامات غالبا ما تكون غامضة وسهلة الإغفال، التشخيص المبكر قد يكون الفارق بين العلاج الفعال والحياة طويلة الأمد.”

ويشجع الخبراء الجميع على الانتباه للأعراض المبكرة ومراجعة الأطباء فورا عند ظهور أي علامات غير طبيعية، مؤكدين أن الفحص الدوري وتحليل الـ ـدم عند ظهور أعراض غريبة قد يساعدان على الاكتشاف المبكر وتحسين النتائج العلاجية بشكل كبير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى