عاجل: أزمة ثقة تـ.ـضـ.ـرب العلاقات الأمريكية-القطرية بعد تـ.ـنـ.ـاقـ.ـض الـ.ـتـ.ـصـ.ـريـ.ـحـ.ـات (لاتفوّت التفاصيل)

أثار التـ.ـنـ.ـاقـ.ـض في الـ.ـتـ.ـصـ.ـريـ.ـحـ.ـات الرسمية بين واشنطن والدوحة أزمة ثقة بين الطرفين وحالة من التوتر السياسي.

فبينما أكد البيت الأبيض أن واشنطن أبلغت قطر مسبقاً بالـ.ـهـ.ـجـ.ـوم الذي استهد.ف قيادات فـ.ـلـ.ـســطـينـية في العاصمة القطرية، نفت الخارجية القطرية ذلك نفياً قاطعاً، مشيرة إلى أن الدوحة علمت بالـ.ـضـ.ـربـ.ـة في نفس لحظة وقوعها.

وقد أدت هذه الـ.ـخـ.ـلافـ.ـات إلى تساؤلات جدية حول مدى التنسيق الأمني بين البلدين، خصوصاً وأن قطر تعتبر حليفاً استراتيجياً للولايات المتحدة في المنطقة.

وذكر محللون سياسيون أن هذا التوتر قد يؤثر على مسارات الدبلوماسية المستقبلية، وخصوصاً في ملفات الـ.ـمـ.ـفـ.ـاوضـ.ـات الـ.ـشـ.ـائـ.ـكـ.ـة.

ويشير خبراء إلى أن هذا التـ.ـضـ.ـارب في الـتصـ.ـريحات قد يكون مقصوداً من قبل واشنطن لتبرير الـ.ـهـ.ـجـ.ـوم الإسرائيلي، ولكنه في الوقت نفسه يضع إدارة بايدن في موقف حرج مع حليف رئيسي في المنطقة.

وفي المقابل، تسعى الدوحة لتأكيد سيادتها واستقلالية قرارها، خاصة مع تزايد الـ.ـضـ.ـغـ.ـوط الـ.ـإقـ.ـلـ.ـيميـ.ـة.