الــعـمـيـد عـــلــي فـــضــل قائد اللواء الثاني حزم، يرفع أسمى التهاني لفخامة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وشعب الجنوب بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447 هـ
تهنئة/الدستور الإخبارية/خاص:

في مناسبة عظيمة من مناسبات الأمة الإسلامية، وذكرى محفوفة بالعبرة والإيمان، رفع العميد علي فضل، قائد اللواء الثاني حزم، برقية تهنئة صادقة إلى فخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحه والامن. وإلى أبناء شعب الجنوب الأبي، بمناسبة قدوم العام الهجري الجديد 1447 هـ، الذي يوافق ذكرى الهجرة النبوية الشريفة الحدث الذي غير مجرى التاريخ وأسس لدولة العدالة والحق.
وقال العميد علي فضل في تهنئته إن الهجرة النبوية ليست مجرد انتقال جغرافي، بل هي ثورة إيمانية وانطلاقة حضارية، صنعت فجر أمة، ورسخت معاني الإيمان والبذل والصبر والنصر، وهي المعاني ذاتها التي يتشبث بها اليوم شعب الجنوب الصامد، وهو يخوض معركته العادلة لاستعادة دولته وهويته، تحت راية القيادة الجنوبية الحكيمة.
وأكد العميد علي فضل حسن أن العام الهجري الجديد يأتي وشعب الجنوب أكثر ثباتًا وإصرارًا، وأكثر تماسكًا خلف قيادته السياسية والعسكرية، بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، للمضي في مشروع الاستقلال الوطني الذي باتت ملامحه ترتسم على أرض الواقع، رغم كل محاولات العرقلة والتآمر.
وأضاف أن القوات المسلحة الجنوبية، وفي طليعتها أبطال اللواء الثاني حزم، ثابتون في مواقع الشرف والبطولة، لا يلتفتون إلى الوراء، ولا تضعف عزائمهم، ويواصلون الدفاع عن تراب الجنوب بكل بسالة، وفاء لدماء الشهداء وتضحيات الجرحى، وإيمانًا راسخًا بأن النصر أقرب مما يتخيله الواهمون.
وفي هذه المناسبة الإيمانية الخالدة، ترحم العميد علي فضل على أرواح الشهداء الأبرار الذين سطروا ملاحم العزة والكرامة، سائلاً الله أن يُسكنهم فسيح الجنان، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، مؤكدًا أن الوفاء لتضحياتهم لا يكون إلا باستكمال مشروع التحرير والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية الحرة ذات السيادة الكاملة.
وفي هذا المقام المبارك ترحم العميد علي فضل أن يكون العام الهجري الجديد عامًا حافلاً بالمنجزات، مليئًا بالبشائر، زاخرًا بالتحولات التاريخية التي تعيد لشعب الجنوب مكانته وحقه المسلوب، وأن يعيده الله على القيادة الجنوبية الرشيدة وشعبنا العظيم، وعلى الأمتين العربية والإسلامية، باليمن والبركة والتمكين.
وكل عام وأنتم بخير، وعسى أن يكون عام 1447 هـ عام التحرير والتمكين والانتصار النهائي.
الــعـمـيـد / عــلــي فــضــل حــســن الـعــمـري
قائد اللواء الثاني مشاه حزم