حضرموت في يومها الوطني .. صورة مثالية للتلاحم الجسدي

مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

حضرموت في يومها الوطني

كتب / صبري بارجاش

 

اقسى عقوبة لحملة الاقلام من منتسبي مهنة الإعلام هي الصمت عن الكلام ، لذلك لا يقدر اي اعلامي ان يكتب على نفسه تعهد والتزام بعدم قول ونشر الحق الحقيقة على الأنام والتي تؤكدها شواهد الوقائع والايام

ان الاعلامي الحر والشريف لا يحب احدا ان يقيد حريته ويمنعه من الكتابة والنشر في الاعلام عن تأكيد الحقائق الواقعية وتوثيقها للتاريخ والاجيال ، لأن حياة الضمير ونبض القلب وتفاعل الشعور والإحساس البشري لاي اعلامي هي التي ترغمه وتدفعه إلى خوض ذلك العمل المهني الشريف الراقي وهدف رسالته النبيل المقدس السامي بشكل ذاتي استقلالي بكل حيادية وإنصاف ومن دون مزايدة او اجحاف .

ان حقيقة العرض العسكري المهيب لقوات النخبة الحضرمية صباح يوم 24 ابريل التي أظهرت وتميزت به خلال فرحتها وسعادتها واحتفالها بنصرها ، في يومها التاريخي الحضرمي الوطني ، ذكرى اقدامها وشجاعتها واستبسالها وصمودها وتفانيها وتضحياتها وتحقيقها النصر الناجز في تحرير مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت ومدن ومناطق الساحل على عناصر تنظيم القاعدة اليمني الاجرامي الفاسد لإنتزاع حريتها وعزتها وكرامتها .

لذلك من الفخر والاعتزاز والاجلال والاكبار ان يجسد العرض العسكري لقوات النخبة الحضرمية روح الضبط والربط والتماسك والانضباط العسكري باليقظة والجاهزية العالية وعلو الروح المعنوية والكفاءة والجدارة والتفاني والتضحية والنجاح والتميز مع قوة الولاء والانتماء لحضرموت الارض والانسان اولا لترسيخ وتجسيد معاني الإخوة والزمالة العسكرية واللحمة الحضرمية المجتمعية الواحدة كسلوكا واقعيا شاهدا وملموسا .

ما كان ذلك ان يتحقق لقوات النخبة الحضرمية العظيمة للمنطقة العسكرية الثانية لولا حسن القدر والاختيار ان كتب الله سبحانه وتعالى لها قائدا عظيما جمع بين القيادة والإنسانية والسياسة والمجتمعية والرجولة والبطولة والشجاعة والشهامة والمعرفة والمعلومة الاكاديمية والتجربة والخبرة العملية العسكرية التراكمية من العقلانية والحكمة والاتزان والحنكة والتواضع والحزم والرأي السديد والرؤية الصائبة مع الكفايات والمهارات القيادية المعرفية والعملية العالية ، انه اللواء ركن / طالب سعيد بارجاش قائد المنطقة العسكرية الثانية قوات النخبة الحضرمية ، فله تحية اجلال وإكبار وتقدير وعرفان ، لما بذله ويبذله من جهد ودور للحفاظ والمحافظة على تماسك وصلابة ولحمة وقوة قوات النخبة الحضرمية كمكسبا ومنجزا حضرميا وطنيا ينعم ويتمتع ابناء حضرموت تحت مظلته وحمايته ومهامه وواجباته وتفانيه وتضحياته بنعمة الامن والاستقرار والسلام والسكينة العامة ، حيث تشكلت قواتها وتأسست بشكل نظامي مؤسسي ومهني واعلن عنها رسميا بوحدات عسكرية خالصة من ابناء حضرموت لذلك لايمكن اطلاقا التنازل عنها او المساومة فيها ، ومن اجل الحفاظ والمحافظة على بقاء تماسك وقوة وفاعلية هذه القوات الحضرمية العظيمة عمل القائد اللواء ركن طالب بارجاش على توظيف وتسخير كل ما يتميز به من جهد ونشاط وتواصل ومتابعة وتأثير وعلاقة وهدؤ وصبر ومرونة وحنكة واتزان وحصافة وبعد نظر وحكمة لأجل تجنيب قوات النخبة الحضرمية الانزلاق في فخ ابواق التراشقات والمهاترات والتجاذبات والاستقطابات التي بلغت الى مستوى الاستفزازات والضغوطات والادعاءات الباطلة والمفلسة .

بكل تأكيد تم تحطيم وإفشال تلك المؤمرات والمكائدات والمحاولات والمخططات الخطيرة المدمرة لحضرموت وشعبها وقوات نخبتها العظيمة وذلك من خلال تفكيكها من الداخل وتمزيقها وشرذمتها واضعافها للقضاء عليها بعد ان عجزوا وفشلوا في مواجهتها في ساحات الرجولة وميادين البطولة ، لذك لجأوا الى تلك المؤمرات الجبانة والاساليب الساقطة من خلال غرس وبث واذكاء التشاحن والفتن والقطيعة والصدام لتهديد الامن والاستقرار والسلام المجتمعي واقلاق السكينة العامة .

الفضل لله اولا في تحطيم وإفشال تلك المؤامرات والاعمال الشريرة ثم ثانيا بفضل حنكة واتزان وصوابية رؤية قائدها اللواء ركن طالب بارجاش وجميع قادة وحداتها الصادقين الشرفاء والمخلصين الاوفياء وإرتفاع مستوى الوعي المجتمعي الحضرمي السليم الصائب عند مواطني حضرموت كافة المدنيين والعسكريين والامنيين على مختلف توجهاتهم ورؤاهم واختلاف صفاتهم ومواقعهم ومهامهم وواجباتهم وادوارهم ومكاناتهم التي يجب احترامها وتقديرها جميعها والاشادة بها والثناء عليها بقدر مستوى حبها وصدقها واخلاصها وخدمتها ودورها ونجاحاتها وانجازاتها ومنفعتها لحضرموت وابنائها !!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى