تصريحات مدير برنامج التحصين والتثقيف الصحي لساحل حضرموت
حضرموت/الدستور الإخبارية/خاص:

مدير برنامج التحصين و التثقيف الصحي ساحل حضرموت في تصريحات مباشره لمنصة هدهد :
_اللقاحات التي تعطى لكل أطفال العالم نفسها تعطى لأطفال اليمن والمنظمات الدولية حريصة على كفاءة اللقاحات في دول الحروب.
_نحن على استعداد للرد على أية شائعات أو معلومات مضللة لدى المواطنين ومكاتبنا مفتوحة لبيان الكثير من اللغط الذي يشاع حول اللقاحات من أعداء الإنسانية والحياة.
___________________________________
أكد الأستاذ خالد حسين الكلدي مدير إدارة التثقيف الصحي بمكتب الصحة بساحل حضرموت أن اللقاحات تصنع من قبل منظمات دولية عالمية ولديها رصيد من الثقة والأمانة والجودة وأنه يتم توزيع اللقاحات لكل أطفال العالم وليس أطفال اليمن وحسب بنفس المواصفات والجودة
وشن الكلدي هجوما عنيفا على من يروج للشائعات من مصادر غير موثوقه او مصرحه ووصفهم باعداء الطفوله مبينا أن التطعيمات ليست حديثه بل قديمه منذ سبعينات القرن الماضي وان أبناء السبعينات اصبحو لهم أبناء بل احفاد يتمتعون بموفو الصحه بل ويفخرون بندبة التطعيم الذي تحملها اذرعتهم.
وأضاف وهو يتحدث لبرنامج سلامتكم تهمنا عبر أثير إذاعة نما أن اللقاحات تحظى بمقاييس نقل وتخزين عالية الاهتمام لتصل إلى الأطفال وهي بنفس مواصفاتها من دول التصنيع وهناك اهتمام عالمي بذلك خاصة في وصول اللقاحات إلى دول الحروب والأزمات مثل اليمن.
وقال : لاصحة إطلاقا للشائعات التي تقول أن اللقاحات التي توزع في اليمن غير التي توزع في دول العالم فهي نفس اللقاحات وتحظى بنفس المواصفات وأنه لاصحة كذلك لما يشاع أن اللقاحات تفسد في المراكز بسبب انطفاءات الكهرباء لأن تلك المنظمات حريصة على حماية اللقاحات وعدم فسادها من خلال توفير منظومة كهرباء مستقرة بالطاقة الشمسية لكل المراكز التي تحتضن اللقاحات حيث لاتنطفئ الكهرباء هناك إطلاقا.
واختتم مدير التحصين و التثقيف حديثه لإذاعة نما قائلا : تنفذ المنظمات العالمية والدولية إجراءات متابعة لعمليات النقل والتخزين والحفظ للقاحات وإجراءات رقابية مشددة وتقدم شهادات دولية في كل باكت خاص باللقاحات توضح الكثير من إجراءات النقل والتخزين وكيفية التصنيع والكثير من المعايير لحفظ تلك اللقاحات حتى تصل إلى المستفيدين منها من الأطفال وغيرهم وهي بكامل مواصفاتها ودون أن تتعرض لأي أضرار أو تلف .
وحث مدير التحصين والتثقيف الصحي أولياء الأمور إلى تحمل مسئولياتهم والحرص على تطعيم أطفالهم بحسب الحملات الروتينية أو التنشيطية مضيفا أن عزوف البعض عن تطعيم أطفالهم أدى إلى ظهور بعض أمراض الطفولة التي كانت اليمن قد أعلنت خلوها منها قبل سنوات مثل شلل الأطفال والحصبة وهو ما يؤكد أن اللقاحات كانت حصن منيع في مواجهة الكثير من أمراض الطفولة المعدية والقاتلة وقال مضيفا : نحن على استعداد للرد على أية شائعات أو معلومات مضللة لدى المواطنين ومكاتبنا مفتوحة لبيان الكثير من اللغط الذي يشاع حول اللقاحات من أعداء الإنسانية والحياة.