مفاجآت غير متوقعة: نجل نائب الرئيس السوري يكشف أسرار بشار الأسد وعلاقته بشقيقه باسل

كشف جمال خدام، نجل عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، عن تفاصيل مثيرة حول بشار الأسد، الرئيس السوري السابق. خلال مقابلة في برنامج “قابل للجدل” على قناة “العربية” يوم السبت 11 يناير، أفاد خدام بأن بشار كان يتردد على عيادة نفسية في لندن قبل سنوات من توليه السلطة، مشيرًا إلى أنه حصل على هذه المعلومة من موظف في السفارة السورية بلندن، الذي أكد أن زيارات بشار للعيادة كانت أسبوعية.

وأوضح خدام أن هذه المعلومات تدعم ما وصفه بحالة بشار النفسية التي انعكست في قرارات القتل والتعذيب التي اتخذها نظامه بعد اندلاع الثورة السورية في عام 2011.

كما تطرق خدام إلى تفاصيل عن علاقة بشار بأخيه باسل، الذي كان يُعد لخلافة والده في الحكم قبل أن يلقى مصرعه في حادث سير عام 1994. وكشف أن باسل كان شديد القلق على بشار، وحدث ذلك بوضوح عندما تعطل جهاز الكمبيوتر الخاص ببشار من نوع “ماكنتوش”. قبل وفاة باسل بأيام، طلب من الدكتور عمرو سالم، المقرب من النظام، إصلاح الكمبيوتر بنفسه بسبب عدم ثقته في أي شخص آخر، قائلاً: “هذا الدكتور بشار.. أخاف عليه أكثر من نفسي!”

تفاصيل مثيرة بعد سقوط نظام بشار

في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2023، أظهرت تقارير من صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الثوار الذين اقتحموا قصره الرئاسي في المهاجرين عثروا على حبوب مضادة للقلق والاكتئاب من نوع “البنزوديازيبين” في مكتبه. وكان يُعرف قصر المهاجرين بأنه المقر الخاص لبشار، بينما استخدم قصر قاسيون لأغراض رسمية.

وفي تصريحات سابقة، أكدت أسماء الأسد، زوجة بشار، أن قصر المهاجرين كان منزل العائلة، بينما كان قصر قاسيون مخصصًا لشؤون الدولة.

جرائم النظام وتفاصيل مروعة

تزامنًا مع سقوط النظام، ظهرت تقارير عن الجرائم الوحشية التي ارتكبها بشار الأسد ونظامه. تضمنت الجرائم عمليات قتل جماعي وتعذيب وحشي، أبرزها ما تم في سجن صيدنايا، الذي وُصف بـ”المسلخ البشري”. كشفت التقارير عن استخدام جهاز يسمى “المكبس”، الذي كان يُستخدم لسحق أجساد المعتقلين وتحويلها إلى كتلة صغيرة، تسهّل التخلص منها.

تؤكد هذه التسريبات حجم المعاناة والانتهاكات التي تعرض لها الشعب السوري طوال سنوات حكم بشار الأسد، والتي تمثل صفحة سوداء في تاريخ سوريا الحديث.