استعدادات الزُبيدي للمرحلة المقبلة: الحرب أو السلم في مواجهة الإرهاب الحوثي

[ad_1]
عقد القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اجتماعًا هامًا مع مشايخ ووجهاء محافظة صعدة في القصر الرئاسي بالتواهي، في إطار الجهود الرامية لمواجهة التهديدات التي تشكلها المليشيات الحوثية الإرهابية.
تعزيز التكاتف لمواجهة الحوثيين
استهل الزُبيدي اللقاء بالترحيب بمشايخ ووجهاء صعدة، واستمع منهم إلى تفاصيل الأوضاع الراهنة في المحافظة، حيث شرحوا الانتهاكات والممارسات غير الإنسانية التي تتعرض لها المنطقة على يد المليشيات الحوثية.
وتطرق الحديث إلى محاولة الحوثيين فرض أيديولوجية متطرفة على المواطنين بالقوة، وتحويل صعدة إلى مركز لتصدير الفكر الإيراني المتطرف إلى باقي محافظات اليمن والمنطقة.
دعم الجهود الشعبية لمكافحة الإرهاب
أكد الزُبيدي خلال اللقاء دعمه الكامل لأي جهود حقيقية تهدف إلى توحيد صفوف أبناء صعدة والمحافظات الأخرى المتضررة من سيطرة الحوثيين، معبّرًا عن دعمه للمساعي الرامية إلى تحرير اليمن والمنطقة من خطر هذه المليشيات، التي تشكل تهديدًا على الأمن العالمي.
تصريحات الزُبيدي
شدد الزُبيدي على ضرورة التكاتف والعمل المشترك لمواجهة الإرهاب الحوثي.
وقال: “نحن معكم بكل ما أوتينا من قوة حتى تستعيدوا صعدة وتعودوا إلى دياركم بعزة وكرامة.”
وأضاف أن المجتمع الدولي قد صنف الحوثيين كجماعة إرهابية، وأن مشروعهم سينتهي بإجماع العالم.
التوجه نحو المستقبل
أكد الزُبيدي أهمية الاستعداد للمرحلة القادمة، سواء كان ذلك في إطار السلم أو الحرب، مشيرًا إلى أن الحوثيين لن يتخلوا عن الإرهاب بسهولة. وأوضح أن المليشيات تواصل استهداف الملاحة الدولية وعرقلة جهود السلام.
الامتنان لدعم التحالف العربي
اختتم الزُبيدي كلمته بشكر دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، على دعمهم المستمر. وأكد أن هذه العلاقة المصيرية معمدة بالدم والتضحيات المشتركة.
ردود فعل مشايخ صعدة
عبر مشايخ ووجهاء صعدة عن امتنانهم لمواقف الرئيس الزُبيدي الداعمة، وأكدوا استعدادهم للتحرك في مواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية. وأشادوا بدور الزُبيدي في دعم صعدة وبقية المحافظات التي لا تزال تعاني من سيطرة الحوثيين.
فلسفة الجنوب في مكافحة الإرهاب
يعكس هذا الاجتماع فلسفة الجنوب في مواجهة الإرهاب الحوثي، حيث ينظر إلى مكافحة الإرهاب كجزء أساسي من الاستراتيجية لتحقيق الاستقرار.
وأثبتت القوات المسلحة الجنوبية التزامها ونجاحها في مكافحة الإرهاب، ما جعلها شريكًا موثوقًا في الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة هذه الآفة.
وتؤكد هذه الخطوات أن الجنوب مستمر في سعيه لتعزيز الأمن والاستقرار، ليس فقط في اليمن، بل في المنطقة بأسرها، ويظل الجنوب رائدًا في مواجهة التحديات الإرهابية، بفضل التعاون الوثيق مع الشركاء المحليين والدوليين.