ترجمة لتوجيهات المحافظ لملس.. الداؤودي يكشف عن إنشاء خمس حدائق جانبية لتطوير شارع التسعين بعدن  قوات الحزام الامني تضبط شخصين بتهمة سرقة بضائع من على متن شاحنات نقل شمال عدن نائب وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان يبحث مع مفوضية اللاجئين سبل تطوير الشراكة  نائب وزير الأوقاف يناقش مع مدير شرطة العاصمة عدن تأمين وحماية أراضي الأوقاف ضبط عـ.ـصابة تروّج لعسل مغشوش بزيت سيارات في العاصمة عدن عدن تُحدث نقلة نوعية في التعليم الطبي باعتمادها مركزًا امتحانيًا للبورد العربي  الرئيس الزُبيدي يبحث مع نائب رئيس الوزراء الروسي آفاق التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار في بلادنا محكمة جزائية حضرموت تصدر حكما بالإعـ.ـدام في حق ستة مدانين إيرانيين في قضية جلب مـ.ـخدرات بقصد الإتج... الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تشيد ببسالة القوات الجنوبية في تصديها لهجوم المحفد الإرهـ.ـابي إدارة تنمية المرأة تدشن فعالية “رحلة الأمل” لدعم مريضات ومتَعافيات السرطان بالمعلا

الهدف غزو المخا.. 6 ملاحظات هامة تنسف فيديو اعترافات "الجواسيس" الحوثي

[ad_1]
95c00613 6bdb 41a5 a993 8ea48029db0c

نشر اعلام ميليشيا الحوثي الموالية لإيران يوم أمس الإثنين خبر عن ضبط جواسيس في الحديدة يعملون لصالح اسرائيل وامريكا وفيديو لإعترافاتهم.

الفيديو في ٢٠ دقيقة أظهر الأهداف الحقيقة وراء بث هذه الاعترافات التي تزامنت مع تصاعد عمليات التهجير القسري التي تقوم بها الميليشيات الحوثية لسكان العديد من قرى الحديدة.

ولا يستبعد أن يكون فيلم “الجواسيس” الهدف منه التغطية على هذه الجريمة التي تتوسع يوما بعد يوم، في ظل جهود إيرانية لتحويل الحديدة إلى قاعدة عسكرية لضرب الملاحة الدولية حتى بعد انتهاء أحداث غزة.

في حين يرى مراقبون عسكريون أن الهدف من الفيديو هو إستعطاف القبائل والشباب في مناطقهم سيطرتهم وحشدهم لاجتياح المناطق المحررة في الساحل الغربي بعد ايجاد الذريعة والحجة وهي نصرة أبناء غزة والقضاء على عملاء امريكا وإسرائيل.

لكن مقدمة الفيديو واعترافات من وصفوا بـ”الجواسيس” كشفت زيف المضمون وأثبت حقيقة أنه لا يوجد جواسيس أو عملاء وان ما عرض هو مشهد ضمن مسرحية معركة الحوثي الكاذبة لنصرة غزة وفلسطين.

وكانت اولى الملاحظات التي رُصدت من خبراء عسكريين، هو مقدمة الفيديو التي اخترعت فيها وحدة استخبارات وهمية تحت مسمى الوحدة 400 على غرار الوحدة العسكرية التابعة للحرس الثوري الإيراني التي يقودها عبدالرضا شهلائي في صنعاء وتتولى إدارة القوة الصاروخية والطيران المسير للحوثيين.

وجمعت الميليشيات قيادات عسكرية في ألوية حراس الجمهورية التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح وقالت انها تكون هذه الوحدة الاستخباراتية بقيادة عمار صالح شقيق طارق.

الملاحظة الثانية كانت في طريقة التجنيد التي رواها المعترفين والتي تمت باتصال تلفوني وبالمعرفة الشخصية واستهدفت مواطنين يظهر أنهم لا علاقة لهم بالعمل العسكري أو الأمني أو الجاسوسية.

الملاحظة الثالثة هي المصطلحات التي تحدث بها المتهمين أنفسهم، فهم قالوا إن من جندهم طلب منهم تصوير مواقع “أنصار الله” وتحديد اعداد “المجاهدين” على وجه الخصوص الذين انضموا مؤخرا وهي مصطلحات لا يمكن أن يستخدمها ضباط في قوات طارق صالح، كما أن المعترفين كانوا ينطقونها كأنهم متمرسين عليها ويتابعون دائما خطابات زعيم الميليشيات الأسبوعية .

الملاحظة الرابعة هي اسلوب تنفيذ المهمات بحسب شرح المعترفين والذي قال أحدهم أنه كان يصور ويرفع الاحداثيات من دخل مواقع عسكرية من المفترض أنه ممنوع الاقتراب منها، واخر قال إنه قام بتصوير قارب حربي ورصد احداثياته من وسط القارب.

الملاحظة الخامسة هي المهام التي كلف بها “الجواسيس” وفق اعترافاتهم والتي توزعت بين الرصد وإحراق المركبات والاستعداد لتنفيذ عمليات الاغتيال بمسدسات كاتمة للصوت، فرصد الاحداثيات لا يحتاج إلى وجود مصدر على الأرض في ظل وجود الاقمار الصناعية والتحليق المستمر لطائرات الدرون الأمريكية، وخير دليل هو التصوير الجوي الاخير لانفاق الحوثي، كما أن المواقع التي استهدفتها القوات الدولية لم تكن في الحديدة فقط بل شملت صنعاء وتعز والبيضاء وذمار وصعدة.

اما إحراق المركبات فهي عمليات لا يمكن أن تطلب من جاسوس مكلف بالمراقبة لأنها يمكن أن تكون سبب في كشفه، بحسب رأي الخبراء العسكريين الذين يؤكدون على ضرورة عمل الجاسوس أو العميل بعيدا عن لفت الأنظار.

وبالنسبة لمهمة الاغتيالات فهي من أصعب المهام ولا يقوم بها إلا من كان مدربا ومتمرسا ومعتادا، كما أن المكلف يخضع لتدريبات جسدية وبدنية ونفسية وعسكرية على أعلى مستوى .

الملاحظة السادسة هي تعمد معدي الفيلم على تشفير اسماء المواقع التي قال المعترفون أنهم قاموا برصدها وإرسال احداثياتها الى الطرف الآخر وأن القوات الدولية قصفتها، وهذا يعني أن تلك المناطق اما أنها لازالت مواقع عسكرية لم تقصف أو ليست مواقع عسكرية وفي الحالتين فإن التشفير يؤكد حقيقة أن هذه الاعترافات “مسرحية” سيكون ضحيتها مجموعة من أبناء تهامة كمسرحية اغتيال رئيس مجلس الحكم الحوثي صالح الصماد التي أودت بحياة تسعة من أبناء تهامة بينهم طفل .

المصدر: نافذة اليمن

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى