إسرائيل تعتقل شقيقتي العاروري خلال مداهمات بالضفة الغربية

[ad_1]
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك إن القوات الإسرائيلية اعتقلت الليلة الماضية 25 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية من بينهم شقيقتا صالح العاروري.
وأوضح نادي الأسير أنه جرى اعتقال دلال العاروري (53 عاما) من منزلها في بلدة عارورة شمال رام الله وشقيقتها فاطمة (48 عاما) من منزلها في مدينة البيرة.
ولم يصدر تعقيب من السلطات الإسرائيلية بعد حول اعتقال الشقيقتين دلال وفاطمة العاروري.
وأضافت أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات نابلس، رام الله، بيت لحم، وجنين.
وأشارت إلى جانب حملات الاعتقال تواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة في المدن والبلدات والمخيمات، يرافقها تحقيق ميداني مع العشرات من المواطنين، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الوسعة في منازل المواطنين، وتدمير البنية التحتية، ومصادرة الأموال والمركبات.
وجاء في البيان المشترك عن الاعتقالات الجديدة “ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى نحو 5875… هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن”.
وفي 2 يناير الجاري، أعلنت حركة “حماس” اغتيال إسرائيل لنائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، و6 آخرين بينهم 2 من قادة كتائب القسام و4 من كوادر الحركة، بقصف مسيرة استهدفت شقة في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وفي سياق متصل، اعتقل الجيش الإسرائيلي، الأحد، 15 عاملا من قطاع غزة كانوا يمكثون في بلدة بديا غربي مدينة سلفيت بالضفة المحتلة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.
وأشارت الوكالة إلى أن “العمال كانوا في مبنى بلدية بديا، بعد أن طردتهم إسرائيل من أماكن عملهم داخل أراضي الـ48، بعد السابع من أكتوبر الماضي”.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في الضفة الغربية، وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات .
وأسفر التصعيد الإسرائيلي في الضفة، منذ 7 أكتوبر، عن مقتل 347 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف بينهم 593 طفلاً، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، واعتقال نحو 5850، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى. وخلّفت الحرب على غزة حتى السبت “23 ألفا و843 قتيلاً و60 ألفا و317 مصابا ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.