ثنائية النجم حسين خضر تمنح بيرق السعدي الفوز على جار الرياضي وصدارة المجموعة الرابعة بيافع رُصد رئيس مجلس القيادة يطمئن على صحة رئيس عمليات محور تـ ـعـ ـز قائد اللواء الخامس حرس رئاسي هيئة الأسـ. ـرى والمختـ. ـطفين تدين أحكاماً بالإ.عـ.ـد.ام والـ.ـسـ.ـجـ.ـن صدرت بحق مدنيين من أبناء ص... ورشة عمل إعداد دليل التوجيه والإرشاد المهني في قطاع التعليم الفني بعدن محكمة ميفعة شبوة تصدر حكم الإعـ ـد ام بحق المدانين بقـ ـتـ ـل الجندي الردفاني قـ ـصـ ـاصًا مدير فروع كهرباء شبوة يشيد بالتحسن الكبير في برنامج تشغيل المديريات بعد دخول مشروع الطاقة الشمسية لل... اللجنة الوطنية للمرأة بحضرموت الساحل تنفذ حملة توعوية بمناسبة الشهر الوردي للتوعية بسرطان الثدي بعنو... برعاية معالي النائب العام.. إختتام الدورة التدريبية المتخصصة حول القانون البحري وتطبيقاته العملية شهد حضوراً نوعياً وتفاعلًا لافتًا: اختتام أعمال المؤتمر الدولي الثاني للتعليم الإلكتروني والتعليم عن... اللواء ياسر مجلي يطمئن على صحة العميد عدنان رزيق بعد محاولة الاغـ. ـتـ. ـيال الغادرة

«13 يناير» مع الأعتذار للأغنية ..!

[ad_1]

كتب : خالد شوبه

لا تخلو بقعة ما في الكون من الصراع والنزاع والاحداث الدامية وتقلبات الزمن وهذه سنة الله، لا تتوقف حتى يرث الله الأرض ومن عليه.

 

ولكن ومع كل ذلك وعقب كل صراع ترثي شعوب العالم ضحاياها وتلملم جراحها وتحضر التذكير بماضي صراعها الداخلي الأليم، فتسعى بكل جهدها لنسيان مآسيها وتسخر كل طاقاتها وامكانياتها لإعادة تلاحمها والحفاظ على لحُمتهم وتعاضد اجيالها والمضي قدما لبناء مستقبلها، مشرقا ومزدهرا .

 

منذُ قرابة الـ 18 عاما ولدت فكرة التصالح والتسامح الجنوبي فهلل أبناء الجنوب لها وكبروا بمختلف مشاربهم وانتماءتهم وتداعى لها الخلق بمختلف فئاتهم وتوجهاتهم، وبات ذلك واقعاً محققاً، متسامحين متصالحين مجمعين ومعلنيين إنهاء حقبة من الصراع الأليم وطي صفحة الماضي بكل مافيها من آلام واحزان، وفتح صفحة جديدة عنوانها التآخي والتلاحم ورص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية مجسدين في تلاحمهم واقعا حقيقيا إن “الجنوب لكل وبكل ابنائه” قولا وفعا.

 

مادفعني للكتابة اليوم، ما يجري في مدن الجنوب من فعاليات واحتفالات تذكيراً بيوم «13 يناير» ــ الذي كان مشؤوماً ــ وأن اختلفت مسمياته وتعددت وتبدلت أحزانه وتزينت فرحا، فذلك لا يغير من كونه “كان جرحا مؤلما” ومؤلما جدا وكل “ما كان مؤلما” فليذهب طي النسيان ولا ينبغي أن يحتفى به ولا يجب التذكير بجراحه مطلقاً .

 

ومع اصراركم على ذلك، أجزم يميناً أيها الرفاق، إن جيل الخمسون عاماَ الماضية (وأنا واحدا منهم)، لايعلمون عن يوم «13 يناير» ولا يفقهونه إلا من خلال الاحتفال وإعادة التذكير به، ومثلها ازيد يمينا جازما غموسا أن من عاصر منكم تلك “الهفوة المؤلمة” لا يفتخر أن يستذكرها أو يعيد التذكير بها، وقد نساها وتناساها أن لم يكن قد طمسها من مخيلته للأبد .

 

لعمري مارأيت شعب من شعوب المعمورة يستدعي مآسييه وجراحه بنفسه ويقيم لها تذكار بين الفينة والأخرى حباً وافتخارا.

 

وهنا، وللتذكير ومن باب الشي بالشي يذكر، حين يمر يوم «13 يناير» من كل عام، اتذكر رائعة الشاعر المبدع الناصر “احتفل بالجرح” الذي تغنى بها الراحل الكبير الفنان أبوبكر سالم بلفقية، منتشيا فرحاً وعشقاً وطرباً :

اذكر أن الهم من ودك

نسانا

واذكر ايامي وأنا غاوي

سماعك

ودي أعرف من على الفرقة

غوانا

وباعنا الدلال في غفوة

وباعك.

 

اخيرا.. فلنبتعد عن التذكير بالمآسي والجراح التي المت بنا، ولنجعل تصالحنا وتسامحنا يقيناً حقيقيا مع انفسنا أولا ولنعكس ذلك عملا صادقا مخلصاً لخدمة هذا الوطن وصون كرامته وعزة شعبه .



[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى