مستشار رئاسي: الخلاف السياسي لا يهدد حضرموت .. والخطر الحقيقي في مكان آخر

أخبار وتقارير/متابعات/الدستور الاخبارية

 

أكد المستشار الرئاسي ونائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، الأستاذ عبدالملك المخلافي، أن المهدد الحقيقي لاستقرار اليمن ليس الخلاف السياسي في وجهات النظر، بل الإصرار على استخدام السلاح لفرض خيارات معينة على الآخرين.

السلاح مقابل السياسة

وأوضح المخلافي، في منشور له، أن الخلافات السياسية أو الإعلامية لا تُثير القلق بحد ذاتها، كون تعدد وجهات النظر يمثل جوهر العمل السياسي في أي مجتمع. وأضاف مستدركاً: “ما يُثير القلق حقاً هو اللجوء إلى القوة العسكرية لفرض الرؤى والخيارات”.

المقارنة بالأنظمة الديمقراطية

وضرب المخلافي مثالاً بالأنظمة الغربية، مشيراً إلى أن الخلافات هناك قد تكون أكثر حدة وشراسة من الناحية السياسية، لكن الفارق الجوهري يكمن في “عدم امتلاك أي طرف لوحدات مسلحة يستخدمها لفرض رأيه أو إقصاء مخالفيه”، مؤكداً أن السلاح يجب أن يكون حصراً بيد الدولة لخدمة الجميع.

دعوة للحوار والتفاهم

واختتم مستشار الرئيس حديثه بدعوة كافة الأطراف اليمنية إلى تكريس ثقافة الحوار كبديل وحيد لاستخدام القوة، مشدداً على أن مستقبل اليمن يجب أن يقوم على أسس التفاهم والشراكة، لا على منطق “الغلبة” والفرض القسري، لضمان بناء دولة مستقرة وقوية.

تأتي تصريحات المخلافي في وقت تشهد فيه عدة محافظات يمنية، لا سيما حضرموت، توترات وتحشيدات عسكرية متبادلة بين القوى السياسية المنضوية تحت لواء الشرعية.

IMG ٢٠٢٥١٢٢٩ ٠٩٥٦٠٧

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى