مـ ـخـ ـابـ ـرات ألمانيا تـ ـحـ ـذر من هذا الأمر !!!

نبه الـ ـرئـ ـيس الجديد للمكتب الاتحادي لحـ ـمايـ ـة الـ ـدسـ ـتور في ألماني، الاسـ ـتخـ ـبـ ـارات الـ ـداخـ ـليـ ـة، سينان سيلين، إلى ما وصفه بمـ ـحـ ـاولات روسيا للتأثير على الـ ـسـ ـياسـ ـة الألـ ـمـ ـانـ ـية، مشيراً إلى أنه تأثير “ملموس للغاية”.

وفي مقابلة مع قناو “آر.تي.إل”، قال سيلين إن هـ ـدف هذه المـ ـحـ ـاولات هو خلق مناخ في ألمانيا “يجد فيه الطغاة والمـ ـستـ ـبدون آذانـ ـاً صاغية، ولا تجد فيه الأفكار الديمـ ـقـ ـراطـ ـية الحـ ـرة من يستمع إليها”.

ولم يذكر سيلين، حـ ـزبـ ـاً أو شخصيات، لكنه قال:” اللافت أن مـ ـحـ ـاولات التـ ـأثيـ ـر الـ ـروسـ ـية تركز بصورة خاصة على أطراف المـ ـشهـ ـد الـ ـسيـ ـاسـ ـي”.

ويذكر أن وزير داخـ ـلـ ـية ولاية تورينغن جورج ماير، اتـ ـهـ ـم في وقت سابق حـ ـزب “البديل من أجل ألمانيا” بإسـ ـاءة استخدام حق توجيه الأسئلة البرلمانية لخدمة مصالح روسيا، وبمـ ـحـ ـاولـ ـة جمع مـ ـعلـ ـومات عن البنية التحتية الحـ ـسـ ـاسـ ـة، وبدأت كتلة الـ ـحـ ـزب حالياً إجـ ـراءات قـ ـانـ ـونـ ـية رداً على هذه الاتـ ـهـ ـامـ ـات.

وحـ ـذر سيلين بوجه عام من وضع تـ ـهـ ـديـ ـد جديد، قائلاً إنه موقف يجمع بين خـ ـطـ ـر الـ ـإرهـ ـاب الـ ـدولـ ـي بالتوازي مع بروز تـ ـهـ ـديـ ـدات هـ ـجيـ ـنة مثل التـ ـجـ ـسـ ـس، والتـ ـخـ ـريـ ـب، والهـ ـجـ ـمات السـ ـيبـ ـرانـ ـية. وتحدث سيلين عما أسماه بالـ ـحـ ـرب الهجينة التي تشنها روسيا ضـ ـد ألمانيا.

يذكر أن سيلين تولى منصبه منذ نحو 3 أسابيع فقط، وكان منذ 2019 يشغل منصب نائب رئيس المكتب الاتحادي لـ ـحـ ـمـ ـايـ ـة الدستور، وتولى إدارتها بالوكالة بعد اسـ ـتـ ـقـ ـالـ ـة سلفه توماس هالدنفانغ في نوفمبر(تشرين الثاني) 2024.