🔥عـــاجــل» عندما تشتعل النار من الداخل.. هذا عنوان حكاية ضخمة لنتنياهو الأحد القادم!

عالمية/الدستور الإخبارية/خاص:

في ظل استطلاعات الرأي، التي تشير بوضوح إلى أن غالبية المواطنين يعـ ـ ـارضون نتنياهو في التصعيد الـ. ـحـ. ـربي بـ. ـاحـ. ـتـ. ـلال مدينة غزة، ويقفون مع الجيش الذي يعارضها، ومع إصرار الحكومة على فرض هذا الاحـ. ـتـ. ـلال، يستعدّ أكثر من مليون إسرائيلي للإضراب عن العمل، الأحد المقبل، ليوم واحد، مطالبين بإلغاء قرار الـ. ـحـ. ـرب، والتركيز على المفاوضات لإنهائها باتفاق مع «حـ. ـمـ. ـاس» على تبادل الأسرى.

وقالت قيادة الإضراب، المؤلَّفة من عائلات المحتجَزين الإسرائيليين لدى «حـ. ـمـ. ـاس» وعدد كبير من المحتجَزين الذين تحرروا من الأَسْر في صفقات سابقة، وعدة حركات احتجاج ونقابات مهنية مختلفة، إن أكثر من مليون عامل وموظف سيشاركون في هذا الإضراب.

وعلى الرغم من أن اتحاد النقابات «الهستدروت» رفض أن يكون شريكاً في تنظيمه، ومنحت النقابات المهنية حرية الاختيار بالمشاركة فيه، فقد تعهَّد، حتى الآن، عشرات البلديات؛ بينها بلدية تل أبيب ويافا، ومئات الآلاف من المصالح التجارية، بإغلاق أبوابها، يوم الأحد.

وسيشمل الإضراب مختلف أنحاء إسرائيل، مع الوعد بجعله عطلة اختيارية مدفوعة الأجر.

ووفق بيانٍ لمنتدى عائلات المحتجَزين، من المتوقع أن يشارك مئات الآلاف من المواطنين في المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية، التي ستنطلق في شوارع المدن الرئيسية، بما في ذلك تل أبيب، للمطالبة بإعادة الأسرى. ودعت جميع أحزاب المعارضة إلى المشاركة في الإضراب.

ونُشرت في تل أبيب نتائج استطلاعيْن للرأي، الجمعة، يؤكدان أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون وقف الـ. ـحـ. ـرب ويتخوفون من تبِعاتها. فقد جاء باستطلاعٍ أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي JPPI أن أغلبية 54 في المائة من الجمهور تريد صفقة، حتى لو بقيت «حـ. ـمـ. ـاس» في الحكم بغزة، بينما قال 37 في المائة إنه يجب مواصلة الـ. ـحـ. ـرب حتى تحقيق الأهداف المقرّرة.

وفي استطلاع صحيفة «معاريف»، جاء أن أغلبية المواطنين في إسرائيل تتخوف من أضرار اجتماعية واقتصادية شخصية وأمنية بسبب استمرار الـ. ـحـ. ـرب على غزة. إذ قال 69 في المائة إنهم يتخوفون من المسّ بالتماسك الاجتماعي، بينما قال 26 في المائة إنهم لا يتخوفون.

وجاء في المرتبة الثانية التخوف من ضرر اقتصادي شخصي، وعبّر عن ذلك 66 في المائة، مقابل 30 في المائة لا يتخوفون من هذه الإمكانية. وقال 63 في المائة إنهم يتخوفون من استهداف أمني في البلاد أو خارجها، بينما قال 31 في المائة إنهم لا يتخوفون من ذلك.

وقال 59 في المائة إنهم غير راضين عن أداء رئيس الحكومة نتنياهو، في حين قال 36 في المائة إنهم راضون. كذلك قال 57 في المائة إنهم غير راضين عن أداء وزير الـ. ـدفـ. ـاع يسرائيل كاتس، مقابل 32 في المائة قالوا إنهم راضون عن أدائه. وقال 50 في المائة إنهم راضون عن أداء رئيس أركان الجيش إيال زامير، مقابل 34 في المائة غير راضين عن أدائه.

وقال رئيس حزب الديمقراطيين اليساري، يائير جولان، إن الحكومة تتجاهل رأي الأكثرية وتفرض الـ. ـحـ. ـرب، بشكل ديكتاتوري، لذلك فإن الإضراب، وشلّ الاقتصاد، وملء المتظاهرين الشوارع، هي ما سيُنقذ إسرائيل من المقامرة التي يُقْدم عليها نتنياهو في قراره احـ. ـتـ. ـلال غزة رغم معارضة الجيش وبقية الأجهزة الـ. ـعـ. ـسـ. ـكـ. ـريـ. ـة والأجهزة الـ. ـأمـ. ـنـ. ـيـ. ـة.

وأكد جولان، في صحيفة «هآرتس»، الجمعة، أنه «يجب تحطيم القواعد التي قام بإملائها نتنياهو، وقيادة نضال جماهيري يُجبره على إدراك أن الحكم لا يمكن أن يكون إلا بموافقة الشعب. يجب علينا فعل ذلك لأن البديل هو الهزيمة والانهيار وتدمير الوطن».

وأضاف: «خلال سنوات حكمه لم يتردد نتنياهو في أن يكذب على الجمهور، هو يكذب كما يتنفس، لكن الكذبة الكبرى والأكثر خطورة هي الكذبة المتعلقة بالـ. ـحـ. ـرب في غزة، كذبة تبرير (الـ. ـحـ. ـرب الـ. ـخـ. ـالـ. ـدـ. ـة) أو (حتى الـ. ـنـ. ـصـ. ـر الـ. ـمـ. ـطـ. ـلـ. ـق).

وبسبب هذه الكذبة نحن ندفع الثمن الأعلى؛ وهو حـ. ـيـ. ـاة المخطوفين والجـ. ـنـ. ـود والناس في إسرائيل وفي غزة. فوفق كل المعايير الـ. ـعـ. ـسـ. ـكـ. ـريـ. ـة، جرت هـ. ـزيـ. ـمـ. ـة «حـ. ـمـ. ـاس» في 2024؛ فكـ. ـتـ. ـائـ. ـبـ. ـهـ. ـا وألـ. ـويـ. ـتـ. ـهـ. ـا في القطاع جرى تـ. ـدمـ. ـيـ. ـرهـ. ـا، وقدرتها على ضرب الجبهة الداخلية الإسرائيلية جرى تـ. ـحـ. ـيـ. ـيـ. ـدهـ. ـا.

وحتى قبل نهاية السنة الماضية لم يبق في القطاع جـ. ـيـ. ـش مـ. ـنـ. ـظـ. ـم يمكنه تهديد دولة إسرائيل. ومع ذلك فالـ. ـحـ. ـرب مستمرة. ليس لاعتبارات أمـ. ـنـ. ـيـ. ـة، بل لاعتبارات سياسية.

ومصلحة إسرائيل الـ. ـأمـ. ـنـ. ـيـ. ـة هي إنهاء الـ. ـحـ. ـرب وتـ. ـدمـ. ـيـ. ـر سلطة «حـ. ـمـ. ـاس»، لكن نتنياهو يختار سياسة «حـ. ـمـ. ـاس هي ذخر».

هو مرة أخرى اختار خطوات تُعرّض أمـ. ـن إسرائيل للخطر من أجل مصالحه الشخصية، الـ. ـحـ. ـرب الـ. ـلا نـ. ـهـ. ـائـ. ـيـ. ـة هي الصمغ الوحيد الذي يُبقي حكومته التي تستند إلى عناصر مـ. ـتـ. ـطـ. ـرفـ. ـة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى