في ذكرى الوحدة: غياب الاحتفاء وحضور التهرب .. ما الذي يخشاه المسؤولون؟

أخبار وتقارير/متابعات/الدستور الاخبارية

 

مرّت الذكرى الـ35 لإعلان الجمهورية اليمنية، في 22 مايو 1990، وسط تجاهل رسمي لافت وغياب أي مظاهر احتفاء حقيقية من قبل قيادات الدولة، في مشهد يعكس تعمق الانقسام السياسي، وتراجع رمزية هذه المناسبة الوطنية في الخطاب الرسمي اليمني.

كلمة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي التي خاطب بها الشعب مساء امس، حاولت تسويق الوحدة من منظور انها ضرورية في المرحلة الحالية لمواجهة مليشيا الحوثي، دون الاشارة الى التمسك بها كخيار وحيد كما كان الامر في السابق، خلال حقبتي الرئيسين علي عبدالله صالح وعبدربه منصور هادي.

وفي حين توارى معظم المسؤولين عن الاحتفاء العلني بالوحدة، خرج قلة منهم يهنئون بذكرى الوحدة، وتجاهل آخرون الاشارة اليها.

وظهر الانقسام الاعلامي على الاقل، في الخبر الذي نشرته وكالة سبأ الرسمية، حول اعلان وزارة الخدمة المدنية والتأمينات، يوم الخميس الموافق 22 مايو اجازة رسمية، بمناسبة عيد الوحدة، قبل ان تنشر صفحة الوزارة على فيسبوك صورة للخبر على موقع الوكالة وكتبت عليه كلمة “مزور”.

علما بأن وزير الخدمة المدنية أحد أربعة وزراء في الحكومة يتبعون المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى