عرض غير مسبوق من حماس .. كيف ترد إسرائيل؟

أخبار عالمية/الدستور الاخبارية

أكد قيادي في حركة حماس لوكالة فرانس برس، الأربعاء، أن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كل الرهائن المتبقين دفعة واحدة في المرحلة الثانية من التهدئة في قطاع غزة.

وقال المستشار الإعلامي لرئيس حماس، طاهر النونو، إن حماس “أبلغت الوسطاء أنها مستعدة ضمن اتفاق لتنفيذ إطلاق سراح كل الأسرى في المرحلة الثانية دفعة واحدة وليس على دفعات كما كانت الحال في المرحلة الأولى”.

وأعلنت إسرائيل وحماس، الثلاثاء، الاتفاق على الإفراج عن ست رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، السبت المقبل، بعد أن تستعيد إسرائيل، الخميس، جثث أربع رهائن.

وفي أعقاب إعلان حماس أن من بين الجثث الأربع، آخر طفلين محتجزين في غزة، أفادت عائلة أرييل وكفير بيباس، إضافة إلى والدتهما شيري التي اختُطفت معهما، بأنّها لم تتلقَّ أي “تأكيد رسمي” بشأن وفاتهم.

وقالت في بيان “لقد صدمنا بإعلان (…) حماس العودة المقررة لأحبائنا شيري وأرييل وكفير هذا الخميس”، مضيفة “نؤكد بوضوح أنه رغم تبلّغنا هذه المعلومات، فإنّنا لم نتلقّ إلى الآن أيّ تأكيد في هذا الصدد”.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوفد المفاوض في حركة حماس، خليل الحية، إن الحركة قررت “تسليم جثامين أربعة من أسرى الاحتلال يوم الخميس ومن بينهم جثامين عائلة بيباس على أن يُفرج العدو يوم السبت عمن يقابلهم من أسرانا حسب الاتفاق”.

وأضاف “يُستكمل تسليم باقي الجثامين المتفق عليها في المرحلة الأولى في الأسبوع السادس من الاتفاق”.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أنه سيتم تسليم جثث الرهائن الأربع، الخميس، قبل الإفراج عن ستة أشخاص آخرين أحياء، السبت”.

وأُطلق سراح والد الطفلين ياردن بيباس (35 عاما) في الأول من فبراير، فيما لا يزال مصير طفليه مجهولا منذ أشهر.

واختُطفت الأسرة خلال الهجوم الذي نفذته حركة حماس على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023. وكانت الأسرة في منزلها في كيبوتس نير عوز على أطراف قطاع غزة، واختُطف ياردن بيباس بشكل منفصل.

ويومها، نشرت حماس صورا لشيري بيباس وهي تحتضن طفليها أمام منزلها. وكان كفير يبلغ ثمانية أشهر ونصف شهر، ليكون الأصغر بين 251 رهينة تم احتجازهم.

وفي 19 يناير الماضي، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة بعد حرب مدمرة استمرت 15 شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الثلاثاء، إن المفاوضات ستبدأ “هذا الأسبوع” بشأن المرحلة الثانية من الهدنة، بعدما كان من المفترض أن تبدأ في الثالث من فبراير.

وأضاف في مؤتمر صحفي في القدس “نشترط نزعا كاملا للسلاح في غزة. لن نقبل باستمرار وجود حماس أو أي تنظيم إرهابي آخر في غزة”.

وإضافة إلى جثث الرهائن الأربع، قال الحية إن الحركة والفصائل قررت “الإفراج يوم السبت المقبل عمن تبقى من أسرى الاحتلال الأحياء المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وعددهم 6”.

ووفق الاتفاق الهش، يتم خلال هذه المرحلة إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل. ومنذ بدء المرحلة الأولى من الهدنة التي يفترض أن تنتهي في الأول من مارس، تم إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيليا و1134 معتقلا فلسطينيا.

وبعد مرور 500 يوم على احتجاز الرهائن، ما زال 70 شخصا محتجزين في غزة، 35 منهم لقوا حفتهم، وفق الجيش الإسرائيلي.

وبعد محادثات، الأحد، في القدس مع وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، هدد نتانياهو بفتح “أبواب الجحيم” في قطاع غزة إذا لم يتم تسليم جميع الرهائن، مكررا عبارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في هذا الشأن.

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى