برعاية مدير عام شرطة شبوة أقامت شرطة الآداب ندوة توعوية في ثانوية حنيشان عن مخاطر الهواتف المحمولة

برعاية العميد الركن فؤاد محمد سالم النسي مدير عام شرطة محافظة شبوة وبحضور مدير إدارة شرطة الآداب بالمحافظة خميس حسين محمد سالم أقيمت صباح اليوم في ثانوية حنيشان بعاصمة محافظة شبوة (عتق) ندوة توعوية بالتنسيق والتعاون مع مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ومكتب الأوقاف والإرشاد بعنوان “المخاطر السلبية لاستخدام الهواتف المحمولة وتأثيراتها على التحصيل الدراسي والسلوك الاجتماعي”.

وخلال الندوة تحدث خميس حسين محمد سالم، مدير إدارة شرطة الآداب بالمحافظة في كلمة توجيهية إلى طلاب ثانوية حنيشان عبر فيها بقوله آبائي المعلمين، إخواني الطلاب نتشرف بزيارتكم اليوم تحت إشراف مكتب التربية بالتعاون مع الأوقاف. ونحن في المقام الأول في شرطة الآداب نسعى للمحافظة عليكم من رفقاء السوء. ودنا زيارتكم اليوم للنصح والإرشاد، فكلنا أصحاب تقصير ينبغي أن نصحح من أنفسنا. أنتم الأمل لهذا المجتمع في صعود جيل نافع صالح معافى من الرذيلة.
أنتم معشر الشباب الذي يعقد عليكم بعد الله الأمل الكبير في نهوض المجتمع أخلاقياً
كما تعلمون أن آباءكم يحرصون على تربيتكم وتعليمكم، فكونوا خير مثال في الأخلاق الحميدة والقيم الأخلاقية. عليكم بالحفاظ على صلاتكم وطاعة ربكم فيما أمر، واجتناب ما نهى عنه الله.
اعلموا أن الأخلاق هي مكارم الرجال ورفعة الشباب في أخلاقهم.
فكم حولكم من الفتن والشهوات والشبهات، وهذا الجوال رفيق سوء لمن استخدمه في غير طاعة الله، وهو أكثر ما يسهل المعصية للوقوع فيها.

وحذر مدير شرطة الاداب من متابعة ما يخل بالآداب ونحن قادمون على موسم شهر رمضان المبارك.
نجدد التوبة إلى الله ونصحح المسار في حياتنا، ونجعل مراقبة الله في كل أحوالنا.
سعدت بهذا اللقاء، وأتقدم بالشكر الجزيل إلى مدير الثانوية الأستاذ ناصر الأسي، وإلى الإخوة في مكتب التربية ومكتب الأوقاف على تسهيل هذه الندوات.
شكراً لكم جميعاً، وفقكم الله لكل خير.”

كما ألقى الشيخ حسين نصيب كلمة عبّر من خلالها عن الهواتف المحمولة بين المنافع المتطورة والمفاسد المتهورة، وتعتبر وسيلة للتعارف والمعارف في العلوم الشرعية والدنيوية، وحرم عليهم ما يأتي عبرها من الخبث والخبائث والأرجاس.

وأكد الشيخ حسين نصيب أن الهواتف سيطرت على جميع جوانب حياتنا بحيث لا نستطيع اليوم العيش بدونها، ولا الدراسة بدونها، ولا الاتصال فيما بيننا بدونها، ولا أن نعمل أي شيء بدونها، حتى أصبح إنسان هذا العصر عالة على ما صنع، ويعمل حسب ما يفرضه عليه ما اخترع. وعليكم أن يحسنوا التعامل معها والحفاظ على أخلاقهم وقيمكم وعليكم الابتعاد عن قرناء السوء والرفيق السيئ، الذي سيؤدي بكم إلى المهالك والذنوب والإثام.